أكد وزير المالية الكويتي، خليفة مساعد حماده، أن "المركز المالي للكويت قوي ومتين؛ لأنه مدعوم بالكامل من صندوق احتياطي الأجيال القادمة الذي يشهد نمواً مستمراً"، محذرا من قرب نفاد السيولة في خزينة الدولة، مشدداً على أن تعزيز السيولة أولوية في المرحلة المقبلة.
حماده وتعقيباً على قرار وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني تخفيض النظرة المستقبلية للكويت إلى "سلبية" من "مستقرة"، أوضح أن المالية العامة للدولة تعاني من اختلالات هيكلية تتعلق بالإيرادات والمصاريف السنوية أدت إلى قرب نفاد السيولة في خزينة الدولة ممثلة بصندوق الاحتياطي العام.
وأضاف أن "من أهم أولويات السلطة التنفيذية في المرحلة المقبلة تعزيز السيولة في الخزينة، ونؤكد، كما أكدنا في السابق، على ضرورة تضافر جهود جميع الجهات والعمل فريقاً واحداً لتحقيق استدامة المالية العامة".
وكانت وكالة "فيتش" للتصنيفات الائتمانية، خفضت "النظرة المستقبلية" لتصنيف الدين السيادي للكويت إلى سلبية من مستقرة، متوقع"!مخاطر على صعيد السيولة في الأجل القريب مرتبطة بصندوق خزانة الدولة.
ومنحت "فيتش" الكويت تصنيفا في المدى الطويل عند AA، مبينة أن تغير النظرة المستقبلية يشير إلى مخاطر سيولة في الأجل القريب مرتبطة بالاستنزاف الوشيك للأصول السائلة في صندوق الاحتياطي العام في غياب تخويل برلماني للحكومة للاقتراض.
المصدر (موقع العربية. نت، بتصرف)
